آفاق علمية وتربوية – انطلقت سحابة ضخمة جدا من الشمس بلغت سرعتها مليون ونصف المليون ميل في الساعة ، وقد بلغ حجم تلك السحابة العملاقة خمسة أضعاف حجم الكرة الأرضية، وقد تم رصد تلك السحابة العملاقة من قبل وكالة الفضاء الأمريكية ناسا ضمن مشروعها الذي يعرف باسم ” آيريس”.
السحابة الضخمة لم تؤثر على الأرض، حيث ان الأرض قد تفادت الانفجار الشمسي الضخم الذي وقع في 23 يولويو 201، وكان يمكن ان تتسبب بخسائر فادحة على الأرض ومنها إلحاق أضرارا شديدة بشبكات الكهرباء وتعطل الأقمار الاصطناعية في الفضاء.
وأكد الباحثون أن الانفجارات كانت ستحدث دمارا في المجال المغناطيسي للأرض يعادل شدة العاصفة الشمسية التي حدثت عام 1859، لكن الفرق أن تأثيرها “سيكون هائلا” في ظل وجود التكنولوجيا الحديثة، حيث انه في عام 1859 ضربت الأرض اكبر عاصفة شمسية مغناطيسية تم تسجيلها وقد عرفت هذه العاصفة باسم “حدث كارينغتون”.
ويبين الخبراء ان تلك العاصفة الشمسية كان يمكن ان تكبد اقتصاد العالم نحو 2.6 تريليون دولار في حال ضربت الأرض .