استطاعت الحافلة الكهربائية ” كاتاليست إي تو ماكس Catalyst E2 Max ” قطع مسافة 1102 ميل في اختبار بمدينة نيو كارلايل بولاية إنديانا الأمريكية، محققة رقما قياسيا عالميا جديدا.
وتسعى كثير من مدن العالم الى استخدام الحافلات والسيارات الكهربائية لتقليل تلوث الهواء في شوارعها ، حيث يتسبب قطاع النقل في نسبة كبيرة من التلوث الذي اصاب كوكب الأرض.
ويعد الرقم الجديد مؤشرا على التقدم الذي تحقق في مجال صناعة بطاريات الحافلات والشاحنات الكهربائية، وقد كان الرقم السابق يبلغ 1,013.76 ميلا قطعته سيارة ركاب كهربائية يقل وزنها عن وزن هذه الحافلة بـ 46 مرة.
وحول هذا التقدم في صناعة بطاريات الحافلات قالت شركة بروتيرا إن هذا الإنجاز الكبير مهد الطريق أمام المزيد من السيارات الكهربائية الثقيلة مثل الحافلات والشاحنات، وذكر ” ريان بوبل ” الرئيس التنفيذي للشركة ( كما نرى فإن الشركات القائمة والمزيد من الشركات الأخرى تدخل سوق السيارات الكهربائية الثقيلة، وأصبح من الواضح جدا أن المستقبل سيكون للسيارات الكهربائية )
هذا ووصلت سعة تخزين الطاقة للبطارية المستخدمة في الرحلة إلى 660 كيلو وات في الساعة. ويمكن للحافلات أن تحمل بطاريات أكبر بكثير من السيارات، ووصلت سعة تخزين الطاقة في بطارية الحافلة ” كاتاليست إي تو ماكس ” إلى ما يقرب من تسعة أضعاف سعة بطارية ” تسلا موديل إس”
من جانبها ذكرت ” روزي روجرز ” من منظمة السلام الأخضر ان صناع هذه الحافلات الكهربائية يحتاجون فقط الطموح والإرادة لتحقيق النجاح، وان بعض الشركات المنتجة للشاحنات والحافلات التي تسير على الديزل تقول ان تكنولوجيا الطاقة الكهربائية ليست مستعدة إحداث ثورة في مجال وسائط النقل حاليا.
يذكر ان شركة بروتيرا قد باعت اكثر من 400 حافلا وقد اشترتها عدة جامعات ووكالات نقل موزعة في عشرين ولاية امريكية .