إشكالية مرض الالتهاب الكبدي ( فيروس C ) بمصر والعالم والعلاج النبوى

الدكتور فيصل سرور المنشاوى*

ينتشر مرض الالتهاب الكبدى بفيروس C بأنحاء كثيرة من العالم .. خاصة بين سكان دول العالم النامية .. وتبلغ النسبة العالمية للمرض بين السكان كما تحدده منظمة الصحة العالمية ( WHO ) 3% – وترتفع هذه النسبة إلى 10% فى بعض بلدان أفريقيا وجنوب آسيا – ومما لاشك فيه أن معظم هذه الدول متدنية بيئياً ومناعياً .. حيث يتعرض سكانها لخطر التلوث بالصرف الزراعى والصناعى .. وأيضاً بالصرف الصحى – الذى يؤثر سلبياً على الجهاز المناعى وتصبح أجسامنا عرضه للأمراض المختلفة والمزمنة ومنها مرض الالتهاب الكبدى بفيروس C – تلك الكائنات النانونية الضعيفة جداً والتى لا تتمكن من الجسم إلا حينما تتراجع معدلاته المناعية وتتدنى سبل المقاومة به مع تأثير هذه الملوثات الخطيرة والتى تصل إلينا من خلال الغذاء الذى نتناوله والمياه التى نشربها .

وقد أكدت أبحاث غربية عديدة أن المبيدات التى كانت تستخدم فى الستينات من القرن الماضى على نطاق واسع بالعالم أجمع وتعرف بـ ( DDT ) – والتى لم تعد تستخدم عالمياً بعدما ثبت أن لها أضرار جسيمة على الصحة والبيئة .. مازالت آثارها متواجدة بالتربة وبأجسامنا .. ولازالت تصل إلينا عن طريق الغذاء الذى نتناوله .. وأشارت دراسة مصرية إلى وجود تلك المادة بمياه الشرب بنسبة أكبر مما هو مسموح به عالمياً .

وكذلك أفادت دراسات بالمعهد الدولى لعلوم الصحة البيئية بأمريكا – أن تلك المادة تحدث اضطرابات هرمونية بالجسم ولها تأثيرات مسرطنة خطيرة مع التعرض بصفة مستمرة لجرعات عالية منها .. وتؤدى إلى اضطرابات خطيرة بوظائف الكبد ( الذى يحمى أجسامنا من المواد السامة) وتؤثر على الجلد وتؤدى إلى ظهور حبوب وبثور به (Chlor acne ) – كذلك تؤثر على الجهاز العصبى فى الأطفال حديثى الولادة فيكونوا أقل استجابة لردود الفعل العصبية (Hyporeflexia ) – وأكثر ارتخاء بعضلاتهم (Hypotonia ) .

وتفيد أبحاث ودراسات أمريكية بأن هذه المادة لها تأثيرات مشابهة لتأثير هرمون الاستروجين (الهرمون الانثوى) على رحم الإناث .. وأعضاء الجسم الإنسانى .. وعليه فإن هذه المادة السامة التى كانت تستخدم على نطاق واسع بدول العالم الثالث لازالت تحدث تأثيراتها داخل أجسامنا .. وربما لأجيال قادمة ( تشير الدراسات أن بقاء هذه المادة بالتربة قد يستمر لعقود متتالية ) .

وفي بحث خطير لإحدى الباحثات بالمركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية عن أثر المبيدات في الصحة العامة والتي تصل إلينا من خلال الغذاء ولحوم ومنتجات الحيوانات .. قامت الباحثة بجلب خمسة من المبيدات ومحسنات نمو النبات الأكثر استخداماً في مصر وتم خلط هذه المبيدات بطعام فئران التجارب بالنسب المسموح بها دولياً .. وكانت النتيجة كارثية كما تؤكد الباحثة .. فالفئران جميعها تعرضت لحالة تسمم عامة وأصيبت بتغيرات باثولوجية بأجهزة الجسم المختلفة وأصبحت عرضة لتليف في الكبد و تضخم في الطحال و بالفشل الكلوي إضافة إلى العقم وخلل في مكونات الدم والغدد الليمفاوية مما جعلها عرضه للسرطانات.. وأشارت الباحثة –رئيس قسم البيئة بالمركز – أن التدهور الصحي وانتشار الأمراض بين المصريين يشيران إلى حالة تسمم عامة مثيرة للقلق .. ومعلوم أن مياه الصرف الزراعي عادةً ما تكون بجوار مياه الشرب بالترع فيكون من السهل اختلاط مياه الشرب بها – والرسم التالي يوضح كيفية وصول هذه المبيدات والكيماويات إلينا من خلال الماء أو الغذاء .


و استناداً إلى أكبر مسح طبي شمل آلاف المرضي من مختلف محافظات مصر تحت إشراف اللجنة القومية لمكافحـــة الفيروسات الكبدية والمعهد القومي للكبد .. أوضح البحث ازدياد معدلات الإصابة بمحافظات الوجه البحري (19% ) عن محافظات الصعيد (14%) .. وأقل نسبة للإصابة بالمحافظات الصحراوية النائية (4%) – ولا شك أن معدلات تلوث مياه النيل بالوجه البحري أشد من تلوثه بالوجه القبلي ( حيث نهايات نهر النيل ) .. مع كل ما يُلقى به من ملوثات تدمر الجهاز المناعي للسليم قبل المريض ( الصرف الصناعي والزراعي , الصرف الصحي …. ) .. أما في المناطق النائية التي تعتمد غالباً على مياه الآبار إضافةً إلى طبيعة بيئتهم البكر التي لم تمتد إليها يد الإنسان بعد بالتلويث والتدمير نجد نسبة الإصابة بالمرض هناك 1 :5 لنسبة الإصابة بالوجه البحري مع أن فرص واحتماليات نقل العدوى متاحة بنفس القدر بجميع هذه الأماكن .. بل ربما تكون الفرصة أكبر بالمناطق النائية .. لقلة الوعي الثقافي والبيئي وعدم توافر الخدمة الصحية بنفس مستوى باقي المحافظات- وتوضح الخريطة التالية نسبة الإصابة بالمرض بأنحاء مصر .

أشارت الدراسة والمسح الميداني الشامل إلى أن أكثر من 30% من مرضي فيروس C قد تخلصوا منه تلقائياً دون أي علاج طبي .. ومن هنا يتضح أهمية جهاز المناعة في مواجهة الأمراض المختلفة .. وأن رفع الكفاءة المناعية يساعد في التغلب على المرض .. والتي كان من أسباب تدهورها وتدني معدلاتها تلوث الغذاء بالمبيدات الزراعية كما أشرنا آنفاً .. وتلوث المياه بالمعادن الثقيلة ( Heavy Metals ) الناتج عن الصرف الصناعي والزراعي – فضلاً عن تلك الإضافات الكيميائية العديدة التى تضاف إلى الطعام كمواد حافظة أو مكسبات طعم أو ملونات .. وجميعها تؤثر سلبياً بجهازنا المناعى .

أثبت المسح الطبي الشامل ازدياد معدلات الإصابة بالمرض وشدتها مع تقدم مراحل عمر الإنسان حتى تصل إلى أقصاها فوق سن الأربعين (19% ) .. وطبيعي أنه كلما طال عمر الإنسان كلما ازداد تعرضه لهذه الملوثات المدمرة وازداد معها الأثر التراكمى لهذه الملوثات على أجهزة الجسم المختلفة والتي تصبح أكثر من مقدرة الكبد على التعامل معها وإخراجها من الجسم فتبدأ في التأثير على الجسم كله .. وأوله بالطبع العضو الحيوي الأول ( الكبد ) ودورته الدموية البابية مما يؤدى إلى ( تليف الكبد – دوالي المرئ – الاستسقاء – أورام الكبد …… ) بل قد تظهر الأعراض مبكراً لتدني مناعة المرضى الصحية .

إن عمر المرض لا يزيد عن ثلاثين أو أربعين عاماً ولا نعرف عنه كل شئ .. ولقد كنا نعرفه في السبعينات بالمرض الكبدي الذي ليس A ولا B ( Non A & Non B ) وكانت أسبابه عديدة ( بيئية – مناعية … ) ثم أطلق عليه فيروس C في حقبة التسعينات دون اكتشاف لهذا الفيروس (لو تم كشفه وعزله لأمكن استخراج مصل منه كما فى الفيروس الكبدى A , B ) .. وذكر الكثير عن مسبباته .. قيل إن من أسباب انتشاره السرنجات غير المعقمة وعيادات الأسنان والجراحات .. ثم ادعوا أنها ماكينات الحلاقة واستعمال الأدوات المشتركة بين المرضي وذويهم .. ومازلنا إلى الآن مختلفين في طرق انتقاله .. وهذا الفيروس الغامض يؤدى إلى أعراض وظواهر مرضية بأجهزة عديدة , فيؤثر على المفاصل .. والجلد .. والعينين .. ( Extra – Hepatic Manifestations ) وهو لا يؤثر على الكبد إلا بعد فترة زمنية قد تصل إلى 15 أو 20 عاماً تبعاً لمناعة المريض .. فهل هو مرض يصيب أجهزة الجسم المختلفة ( Multi-System disease ) أم هو مرض مناعي ( Immunological disease ) يؤثر على الجهاز المناعي للمريض ويؤثر على الكبد بعد هذه الفترة الطويلة .. وهل من سبيل لإيقاف هذه التأثيرات السلبية على الكبد .. فكما تعلمنا مع الفيروسات الكبدية ( A – B ) فإن أول ما يتأثر بالمرض بعد العدوى ( الكبد ) .. فيؤدى ذلك إلى حدوث التهاب به بأعراضه المعروفة ( اصفرار العين – تغير لون البول – فقدان شهية … الخ ) .

أما هذا الفيروس فلا أعراض له عند العدوى .. وغالباً ما يتم اكتشافه مصادفة أثناء تحليل للدم أو مع إجراءات السفر للخارج .. فهل هو مرض مناعي أم مرض يصيب أكثر من عضو جسدى ..( نأمل توالى أبحاث الباحثين للإجابة على هذا التساؤل ) خاصة وأن العلاج الذي يتم تفصيل المريض له تفصيلاً .. مكلف جداً .. وآثاره الجانبية كثيرة .. ومعدل الانتكاس المرضي مرتفع ( Relapse) – وتوضح الخريطة المرفقة مدى انتشار فيروس C بأنحاء العالم .

وتبين الخريطة أن اقصى اصابة بالمرض تتواجد معظمها ببلدان العالم الإسلامى بأفريقيا وجنوب آسيا – وتقل النسبة أو تكاد تنعدم بالبلدان التى تعتمد على مياه الآبار فى الشرب كالسعودية وليبيا وموريتانيا .

ولأسباب للأسف طبية .. تتدهور الحالة المرضية للمريض .. إذ أن تلك النظم الغذائية التي يحددها الأطباء للمرضي دون مرجعية علمية واضحة .. ودون دراسة لعلوم التغذية العلاجية – تؤدى إلي تدهور الحالة الصحية للمريض وتدني مؤشراته المناعية .. فلماذا نمنع الدهون الحيوانية ( زبده – سمن طبيعي … ) وجميعنا يعلم أن مريض الكبد يعانى من نقص فيتامين ( K ) وهذا الفيتامين ومجموعة أخرى ( A – D – E ) لا تمتص إلا بواسطة هذه الدهون .. فيزداد نقص الفيتامين بالجسم ويزداد معه استعداده للنزف رغم ما يعطي من فيتامينات دوائية كيميائية ( توصى هيئة الغذاء والدواء الأمريكية FBA كل أمريكي بتناول 9 جرام من الدهن الحيوانى يومياً كالقشدة والزبد – لما لها من فوائد صحية ).

ولماذا نصر على إعطاء المريض قائمة غذائية ذات محتوى منخفض من الحديد .. أليس ذلك المريض بحاجة إلى الحديد كأي إنسان طبيعي خاصة وأن أغلبهم يعاني من الأنيميا المزمنة التي تؤثر في كفاءته وإحساسه بالإرهاق المستمر ( رغم ما يقال من أنه ينشط فيروس C بالجسم ) .

وهذه القائمة لطعام بدون ملح .. مما يؤدي إلى تغيرات فسيولوجية بالجسم واضطراب بالأملاح ( Electrolyte Disturbance ) وإفراز هرمونات مثل ( Anti Diuretic Hormone ) الذي يؤدي إلى تجمع السوائل بالجسم .. خاصة مع العرق والحر الشديد مما يؤدي إلى حالة من الوهن والهبوط العام .. فضلاً عن عدم مقدرة المريض على استيعاب هذا الطعام فتقل شهيته ويقل غذائه ومناعته- ولابد هنا أن نفرق بين المريض بفيروس C والذى يتم اكتشافه مصادفة – ومريض الكبد الذى يظهر أعراض عدم كفاءة الكبد ( كتورم الساقين – اصفرار العين – تجمع مائى بالبطن (الاستسقاء) ..) فالأول يتناول البروتينات بصفة عامة ويعيش حياته بشكل عادى مع المتابعة الطبية لتجنب مضاعفات الفيروس وأهمها تليف الكبد .. أما الآخر فهو يحتاج إلى تحديد كمية البروتين التى يتناولها ونوعيتها تحت إشراف طبى مع الالتزام بالمتابعة من وقت لآخر .

فهناك الكثير مما يحتاج إلى مراجعة بشأن هذه القوائم الغذائية التي تقدم للمريض بفيروس C والتي تؤدي غالباً إلى النهاية الغير سعيدة له .. بمراحلها المعروفة .

ونظراً لأهمية الجهاز المناعى ودوره الخطير فى مواجهة الأمراض وبخاصة مرض الالتهاب الكبدى بفيروس C ننصح بكل ما ينشط هذا الجهاز الحيوى الخطير ( ولا يؤثر فى كفاءة العلاجات الطبية ) .

وبعرض المشكلة وأبعادها .. أتقدم ببعض الحلول الوقائية والعلاجية لهذه الاشكالية المرضية ( من الطب النبوى):

أولاً : حل بسيط لمشكلة تلوث المياه .. فمن هديه صلى الله عليه وسلم أنه كان يفضل شرب الماء البائت .. وعليه
يفضل عدم شرب المياه مباشرة من مصادرها وتركها فترة 12 ساعة بالأوانى الزجاجية أو الفخارية وذلك لترسيب العوالق الموجودة بها مرئية أو غير مرئية ( أملاح المعادن المتأينة ) – والأفضل من ذلك ترشيحها من خلال وضعها بالأوانى الفخارية ( كالزير ) والتى لا تتفاعل مع المياه كالأوانى البلاستيكية أو المعدنية الضارة بالصحة .
ثانياً : العمل على رفع الكفاءة المناعية من خلال برامج تغذية تقوى الجهاز المناعى .. وننصح بالبرنامج التالى :
تناول سبع تمرات أو عجوات لينة يومياً على الريق ( تمد الجسم بحاجة من الأملاح والمعادن .. وتحجز السموم والمعادن الضارة عن الجسم وخاصة الكبد ) .
تلبينة من دقيق الشعير يومياً أو كل ثانى يوم ( تقوى المناعة .. وتنظف القولون .. وتحسن من الحالة النفسية والمزاجية )
كوب من اللبن ويفضل البقرى يومياً أو ما أمكن .
طبق كبير من السلطة الخضراء المتنوعة يومياً ( يمد الجسم بحاجته من الأملاح والمعادن ) .. إن امكن . وكذلك بعض ثمرات من الفاكهة (يمد الجسم بالفيتامينات اللازمة ).
يفضل أكل لحوم الضأن الصغيرة والدجاج والبيض البلدى .
الإعتماد على منتجات الألبان والمنتجات البحرية ( الأسماك .. ) للحصول على البروتين .
عسل النحل لابد أن يحتوى عليه طعام الإفطار والعشاء ولو ملعقة واحدة صباحاً ومساءاً .
إضافة الدهن الحيوانى ( الزبد , السمن البلدى ) لطعامك ولو بمعدل قطعتين من الزبد اسبوعياً ( هناك فيتامينات A , E , D , K ) لا يتم امتصاصها إلا بواسطة هذه الدهون .
أفضل الزيوت للاستعمال زيت الزيتون والزيت الحار .
تناول فص ثوم كامل يومياً بعد تشريطه طولياً ثم بلعه بقليل من الماء – 3 مرات يومياً بعد الأكل ( مضاد للفيروسات والأورام ) .
الخبز الأسمر هو الخبز الأساسى ( لاحتوائه على الألياف المفيدة لحركة القولون وتجنب الامساك , والوقاية من سرطان القولون ) .
جميع المشروبات الغازية ممنوعة , وكذا العصيرات المحفوظة ( الإضافات الحافظة ضارة بالكبد)
أشارت الأبحاث إلى اهمية القهوة لمرضى فيروس C بمعدل فنجان بعد الإفطار مع عدم وجود موانع لتناولها (البن يمتز السموم كأقراص الفحم ) .
تناول وجبة السمك الطازج مرة أو مرتين أسبوعياً على الأقل .
تناول الحبة السوداء بمقدار نصف ملعقة صغيرة صباحاً ومساءاً تمضغ جيداً والفم مغلق ثم تبلع بقليل من الماء ( أشارت أبحاث عديدة إلى دورها الخطير فى رفع الكفاءة المناعية ومؤشراتها بجسم الانسان ).


الحرص على الصيام .. وصيام ثلاثة أيام من كل شهر أو الاثنين والخميس من كل أسبوع ما أمكن ( للصيام دور هام فى تخليص الجسم من السموم والكيماويات الضارة ) .
ممارسة الرياضة والحركة فى الهواء الطلق .. وبخاصة رياضة المشى ( تنشط الجهاز المناعى بصفة عامة – وتحسن من الحالة النفسية ) .
الحذر من تناول أى ادوية لا داع لها خاصةً أدوية الروماتيزم والمهدئات أو الكورتيزون دون استشارة الطبيب
اجراء جلسة حجامة كل شهر ونصف أو شهرين ما أمكن ذلك .. لما لها من دور هام فى تنشيط الجهاز المناعى ( الآلية المناعية للحجامة )- مع مراعاة الاشتراطات الطبية اللازمة ( بهيئة الاعجاز أبحاث توضح أهمية الحجامة لمرضى فيروس C ) .
كثرة الذكر وقراءة القرآن ومناجاة الله فى السجود وقيام الليل .

ثالثاً : حملة توعية صحية وثقافية دائمة ومستمرة لتصحيح هذه العادات الغير سوية والسلوكيات الخاطئة وغير
الاسلامية والتى انتشرت بكثير من البلدان الإسلامية .. كإلقاء الطيور والحيوانات النافقة بمصادر المياه .. وكذلك القاء المخلفات الحيوانية وأكياس القمامة والفضلات فى الطريق العام أو بالترع والمصارف .. عدم غسل الأيدى قبل الأكل وبعده .. … إلخ – تشارك فيها كل الجهات والهيئات المسئولة حكومية كانت أو خيرية .
وأخيراً علينا البعد عن الإثارة والإنفعال .. والرضا الداخلى وتسليم الأمر كله لله واليقين بأن المؤمن مبتلى وإذا أحب الله عبداً ابتلاه .

*باحث في الطب النبوي

عن فريق التحرير

يشرف على موقع آفاق علمية وتربوية فريق من الكتاب والإعلاميين والمثقفين

شاهد أيضاً

زيت الزيتون وفوائده الصحية ودوره في حماية القلب ومكافحة الأمراض

يُعدُّ زيت الزيتون من أبرز المكونات الغذائية التي تشتهر بها منطقة الشرق الأوسط، ويحتل مكانة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *