استطاع فريق من علماء الفيزياء في اليابان من تصميم أقوى جهاز لزر في العالم، وقد أعلنوا عن نجاح أول تجربة لهذا الجهاز القوي والذي أطلق عليه اسم (ليزر للتجارب ذات الاحتراق السريع) يبلغ طوله حوالي 100 متر (مع الأجهزة البصرية للمراقبة).
هذا الجهاز الخارق تم تصميمه من قبل علماء الفيزياء في جامعة اوساكا، وقد بدأت أولى عمليات اختباره نهاية عام 2014 ، وقد بلغت مدة نبضة ليزر قوتها 2 بيتاواط ، بلغت بيكوثانية، أي واحد من تريليون ثانية، وان طاقة هذه النبضة (2 بيتاواط) أكبر تقريبا بـ 100 مرة من قدرة ليزر مماثل في جامعة اوستين بولاية تكساس الأميركية.
وفي عام 2021 تمكن الباحثون في مختبر لورانس ليفرمور الوطني في الولايات المتحدة من ابتكار أقوى جهاز ليزر في العالم هو مرفق الإشعال الوطني (NIF) .
ويستخدم NIF في المقام الأول لأبحاث الاندماج النووي ولمحاكاة الظروف القاسية الموجودة في الأسلحة النووية والظواهر الفيزيائية الفلكية.
الهدف الرئيسي لـ NIF هو تحقيق الاندماج النووي من خلال تركيز 192 شعاع ليزر قوي على هدف صغير يحتوي على نظائر الهيدروجين.
وتهدف درجات الحرارة والضغوط الشديدة الناتجة خلال هذه العملية إلى بدء تفاعلات الاندماج النووي. على الرغم من أن NIF قد أحرزت تقدمًا كبيرًا في تحقيق الإشعال الاندماجي، إلا أنها لم تصل بعد إلى نقطة إنتاج طاقة الاندماج المستدامة.