تحذر الدراسات من مضار استخدام القدور والأواني القديمة المطلية بالتفلون المانع للالتصاق / PIXABAY

مضار استخدام اواني ومقالي التفلون التي تظهر عليها خدوش

تحذير كثير من الأوساط الطبية من المخاطر الصحية التي قد تنجم عن استخدام القدور والأواني والمقالي والمنتجات المنزلية الأخرى المطلية بمادة التفلون وهي المادة المانعة للالتصاق والتي تبطن جدران تلك الأواني من الداخل وتمنع التصاق الطعام بها.

وقالت “انفايرومنتال وركنغ غروب” في دراسة لها أجرتها مع منظمة بيئية أمريكية معنية بسلامة منتجات المستهلكين، أن قدور التفلون وما شابهها، تسخّن إلى درجة حرارة تصل إلى 370 مئوية خلال دقيقتين أو ثلاث دقائق، الأمر الذي يؤدي إلى انطلاق 15 نوعا من الغازات والمركبات السامة من مادة التفلون، من ضمنها مواد مسببة للسرطان. وذكرت وكالة رويترز أن المنظمة لفتت الانتباه في دراستها، الى وثائق داخلية لشركة “دوبونت” المنتجة للتفلون، تشير إلى أن انبعاث دقائق سامة تقود إلى هلاك الطيور عند تسخين التفلون بدرجة حرارة أدنى تبلغ 240 مئوية. وبسبب هذا الخطر على الطيور، وربما على الإنسان، تطالب المنظمة بوضع علامات تحذير من المخاطر الصحية للتفلون.

ويبين الباحثون أن للأبخرة المنبعثة من التفلون والمواد الكيميائية الأخرى المانعة للالتصاق الشبيهة به، قد تقود إلى ظهور أعراض مشابهة للإصابة بالانفلونزا مثل الحمى وصعوبة التنفس، وهي الأعراض المسماة “حمى أدخنة البوليميرات”.


وهذا وقد أشارات كثير من الدراسات إلى أهمية عدم استخدام القدور والمقالي والواني المطلية بالتفلون والتي ظهرت عليها خدوش حيث يؤدي ذلك إلى انكشاف المادة الداخلية والتي تتسبب في انبعاث غازات سامة بسبب الحرارة العالية التي تتعرض لها.

عن المهندس أمجد قاسم

كاتب علمي متخصص في الشؤون العلمية عضو الرابطة العربية للإعلاميين العلميين

شاهد أيضاً

نصائح غذائية في عيد الفطر المبارك

خلال شهر رمضان، اتبع الصائمون نمطا غذائيا يختلف تمام عن نمطهم الغذائي خلال الأيام العادية، …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *