ابتكار وسادة مضيئة لإيقاظك صباحا بهدوء وروية

تتباين الطرق التي نعتمد عليها عند الاستيقاظ في الصباح الباكر ، لكن في الغالب تصيبنا جميع تلك الطرق بالأرق والضيق إما لصخب الصوت الصادر عن بعض أجهزة التنبيه وإما لرتابة الطريقة، وكلاهما يصيبنا بالإزعاج، وهو ما جعل طالبين في الكلية القومية للفنون والتصميم في جامعة دبلن الأيرلندية لتصميم وسادة نوم جديدة من نوعها مزود بمنبه ولمبات ضوئية صغيرة مثبتة من الداخل تضيء تدريجيا على مدار مدة زمنية قدرها 40 دقيقة.

وبتلك الطريقة يتمكن الشخص الذي يستخدمها عند النوم من الاستيقاظ بشكل مريح ، فتلك الوسادة تعمل على جذبك ببطء من النوم العميق وتتركك تشعر باليقظة. وقد ثبت أن تلك الوسادة تعمل كبديل فعال عن المنبهات التقليدية، التي تصيب الجسم بالصدمة المفاجئة وتعمل أيضا على قطع أي مرحلة من الدورة الخاصة بالنوم.

وعلى عكس المنبهات الصوتية التقليدية التي تشعر الأشخاص بنوبات دوخة بشكل سريع ، تحمل الوسادات الجديدة التي يطلق عليها اسم “ذا جلو” مستخدميها بشكل طبيعي عبر دائرة النوم لإيقاظهم في التوقيت المناسب. ويمكن للمستخدم ضبطها على التوقيت الذي يريد الاستيقاظ فيه ، حيث تنبعث الأنوار تدريجيا من الوسادة لما يزيد عن 500 وحدة ضوئية لمدة 40 دقيقة.

ووجد الباحثون أن الاستيقاظ بشكل بطيء من النوم على مدار تلك المدة يؤدي إلى الاستيقاظ بطريقة مثلى. وسوف يستيقظ معظم الناس بواسطة قوة ضوئية قدرها 220 وحدة ضوئية، لذا تقوم الوسادة بضبط نفسها لتتماشى مع مستخدمها. وأشار مصمموها إيوين ماكنالي ، 25 عاما ، وايان والتون ، 24 عاما ، إلى أن الوسادة تحتوي على أضواء في كلا طرفيها، يمكنها إيقاظ الأشخاص إذا كانوا ينامون على جنبهم الأيمن أو جنبهم الأيسر سواء كانت وضعيتهم تتجه إلى الأمام أو إلى الخلف، ونظرا ً إلى نعومة ومرونة الأضواء لا يمكن الشعور بها من خلال الوسادة.

كما تتيح خاصة فتح وغلق الوسادة إمكانية استخدامها كأباجورة ضوئية عند القراءة ، ومزود بداخلها منبه يظهر عند استخدام غطاء داخلي. كما أن تلك الوسادة مزودة على أحد جانبيها بلوحة تحكم ، تسمح للمستخدم بعرض وتغيير الوقت وضبط المنبه وفتح وغلق الضوء.

عن فريق التحرير

يشرف على موقع آفاق علمية وتربوية فريق من الكتاب والإعلاميين والمثقفين

شاهد أيضاً

في المستقبل المزارع العمودية داخل بنايات المدن الحديثة

على غرار حدائق بابل المعلقة والتي اعتبرت من عجائب الدنيا، برزت فكرة بناء المزارع العمودية …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *