نموذج منصور غلوم للتعلم الإلكتروني ومعوقات تطبيقه

هناك أكثر من نموذج يمكن تطبيقه في التعلم الإلكتروني e-Learning فمثلاً نموذج منصور غلوم (2002) يتكون من:

المحتوى العلمي للمادة.
الخدمات التعلمية.
إدارة التعلم.
التطوير والمتابعة.

المحتوى العلمي: ويشتمل على عروض إلكترونية للدروس مع أنشطة مساعدة وبأسلوب أكثر فاعلية، وعلى دمج وسائط متعددة كالمحاكاة والعروض المباشرة مثلاً وغيرها. ولا يوضع هذا المحتوى بصورة تجعل الطالب يقرأ من شاشة الحاسوب ، وإنما يشتمل على ارتباطات تشعيبية ووسائل متنوعة، وتكامل رأسي في الموضوع وأفقي مع الموضوعات التعليمية الأخرى. كما يراعى في المحتوى العلمي الأنشطة الصفية واللاصفية.

الخدمات التعلمية: وذلك بغرض تعزيز التفاعل والتعاون ما بين المتعلم والمعلم والمتعلم ومتعلم آخر أو أي شخص آخر عن طريق E-mail أو مناقشة إلكترونية E-Discussion أو غيرها. كما تشتمل الخدمات على مكتبة إلكترونية وكل ما يلزم الطالب في المجال التعليمي إلكترونيا.

إدارة التعلم: يعد دور الإدارة مهماً للغاية في التعلم الإلكتروني ؛ كونه يراقب أداء كل من المعلم والمتعلم، كذلك في عمليات التقويم، والتدريب للمعلمين. كما أن الإدارة مسؤولة عن تقديم الخدمات الطلابية الضرورية كافة لإنجاح العملية التعليمية واستمراريتها دون أن يؤدي ذلك إلى تسرب الطلبة من البرنامج التعليمي.

التطوير والمتابعة: وتشمل متابعة عملية تطوير وتحديث الوسائل والأدوات المستخدمة ومتابعة عملية استمرارية البرامج التعليمية بنجاح، وتطوير في الخدمات المقدمة للطالب ، بالإضافة إلى عملية التدريب والإعداد للمعلمين ، وأية أمور أخرى متعلقة بالبرامج التعليمية.


معيقات تطبيق التعلم الإلكتروني:

هناك مجموعة من معيقات تطبيق هذه المنظومة التعليمية، وهي تختلف من بلد لآخر حسب متغيرات وظروف متعددة، ومنها على سبيل المثال:
التكلفة المادية اللازمة لأية جزئية في منظومة التعلم الإلكتروني، من تجهيزات وتصميم وإنتاج برمجيات وتدريب وخدمات اتصالات وتأسيس بنى تحتية ملائمة.
العامل البشري ، مثل عدم إلمام المعلمين والمتعلمين بالمهارات الضرورية للتعامل مع التقنيات الحديثة، وعدم الوعي الكافي لدى أفراد المجتمع بهذا النمط التعليمي أو الاعتراف به.
معيقات فنية ، أي متعلقة بالتعامل مع الأعطال أو توقف التقنيات المفاجئ عن العمل، مما يسبب إرباكاً للمتعلم والمعلم والإدارة وغيرهم.

عن فريق التحرير

يشرف على موقع آفاق علمية وتربوية فريق من الكتاب والإعلاميين والمثقفين

شاهد أيضاً

استراتيجية التفكير الناقد وأهميتها في العملية التعليمية

استراتيجية التفكير الناقد هي مهارة معرفية تتضمن القدرة على تحليل المعلومات، وتقييم المواقف، واتخاذ قرارات …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *